أكدت حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، على "المقولة الثابتة بأن جيشنا اللبناني، هو قرش اللبنانيين الأبيض في يومهم الأسود، وما حدث في جنوب لبنان من قيام الجيش اللبناني بواجبه الوطني، في وجه العدو الاسرائيلي المحتل لأرضنا، يدخل من ضمن ثوابت الوطن اللبناني، الذي يحاولون تدمير مقوماته من الداخل بفسادهم وإفسادهم، بالتناغم مع أطماع العدو الخارجي الاسرائيلي".

ورأت الحركة، أنه "من كثرة بيانات المدح التي صدرت عن مسؤولين كبار فيما يسمونها بالدولة اللبنانية، كدنا أن ننسى أنهم أنفسهم الذين لهطوا المال العام، وفرطوا بحقوق العسكريين المشروعة في عيشهم الكريم، كحماة للوطن"، مضيفةً "فليخسأ الخاسئون وخسئتم أنتم بالذات يا فيدرالية المذاهب والطوائف المهيمنة الحاكمة لا دستوريا ولا ميثاقيا، عندما ضربتم كرامته الوطنية باخضاعه للقبول بقبض دولارات سوداء اميركية ولم يرف لكم جفن".

وتوجهت الى الجيش اللبناني، بالقول "كما قال جمال عبد الناصر عندما كان ضابطا يواجه اليهود على أرض فلسطين: كنا نحارب اليهود هنا ولكن كانت أفكارنا مع اللصوص والخونة داخل مصر".