أكد الامين العام لوزارة الخارجية السفير هاني الشميطلّي أن "الإغتراب اللبناني لم يقصر يوما في واجباته بتقديم المساعدة الى أخيه اللبناني، وان هذا الأمر ترجم عبر العديد من المحطات التي كان فيها الإغتراب الركن الأساس في تقديم المساعدات والهبات الى مختلف المؤسسات اللبنانية، سواء كانت مستشفيات حكومية أم جمعيات خيرية، على الرغم من كل ما يتعرض له المغترب اللبناني من صعوبات".

وخلال استقباله رئيس المجلس الثقافي اللبناني والإغترابي فادي سعد الذي سلّمه ملفا يشرح نشاطات المجلس، وخطة العمل المستقبلية التي بدأ المجلس التحضير لها محلياً وإغترابياً، أبدى السفير شميطلّي "كل الدعم والتعاون في المجالات الثقافية التي تهم لبنان والإغتراب"، مثنياً على "برامج المجلس وأهدافه وعلى هذه المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع المدني اللبناني وترفع إسم لبنان في الخارج".

بدوره لفت سعد الى ان "هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس الى المسؤولين اللبنانيين والى السفارات اللبنانية والقنصليات العامة في الخارج والهيئات والجمعيات النقابية والثقافية والشخصيات والفاعليات الإغترابية، للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الإجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة"، مشددا على “مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه إنطلاقا من المسؤولية المشتركة”.