دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء "تحقيق جاد" في الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.

وأوضح تورك في خطابه العالمي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، "هناك حاجة ماسة إلى تحقيق جاد في انفجار آب 2020، دون تدخل سياسي أو مزيد من التأخير".

وبعد ذلك، تلا المبعوث الأسترالي بيانا باسم 38 دولة من بينها الكثير من الدول الأوروبية وكندا وبريطانيا للدعوة إلى "تحقيق سريع ومستقل يتسم بالمصداقية والشفافية". وقال البيان إن التحقيق "تعطل بسبب عرقلة ممنهجة وتدخل وترهيب وجمود سياسي".

وفي بيان منفصل، ذكرت السفيرة الأميركية لدى المجلس ميشيل تيلور إن "الأمر يتطلب تحقيقا سريعا يتسم بالشفافية". وأضافت أن "عدم إحراز تقدم حتى الآن يؤكد الحاجة إلى الإصلاح القضائي".