علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية بشأن التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب "السيل الشمالي" لنقل الغاز الروسي، مشيراً إلى أنها "مجرد شائعات تم بثها بطريقة مقصودة، ومن الواضح أن الجهة التي نفذت الهجوم تريد من خلالها تحويل الانتباه لمصلحة الفاعل الحقيقي".

وأوضح في تصريح صحافي، أنه "لا يمكن أن نفهم كيف يمكن للمسؤولين الأميركيين، الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام في تقريرها، أن يقدموا فرضيات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب "السيل الشمالي"، دون إجراء تحقيق".

بدورها علقت السفارة الروسية عن التقارير الإعلامية، وذكرت أن "ما نشرته الصحافة الأميركية حول تورط مجموعة موالية لأوكرانيا في الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تهدف إلى توجيه التحقيق في الحادث إلى مسار خاطئ".

واشارت السفارة، إلى أن "روسيا ليس لديها ثقة في حيادية استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية"، وأضافت: "لا نرى في تسريبات مجهولة المصدر أكثر من محاولة للتشويش على أولئك الذين يحاولون بصدق الوصول إلى الحقيقة".

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة، تفيد بأن مجموعة معينة مؤيدة لأوكرانيا، وليس من الضروري أن تكون خططها كانت معروفة لكييف، تقف وراء تخريب خط الأنابيب الرئيسي لنقل الغاز الروسي "السيل الشمالي".