اعتمدت منصة "​يوتيوب​" الأميركية العملاقة التابعة لمجموعة "​غوغل​" قيوداً أكثر ليونة من تلك التي كانت تفرضها على استخدام الألفاظ النابية في مقاطع الفيديو بالفرنسية والإنكليزية.

فبالنسبة إلى ​فرنسا​، أعلنت المنصة في كانون الثاني الفائت أن تضمُّن مقطع الفيديو كلمات بذيئة في أول 15 ثانية منه يؤدي إلى حرمان مؤلفه عائدات الإعلانات.

واعترض كثر من مبتكري المحتوى هذه القواعد الشديدة الصرامة، وشكوا حرمان مقاطعهم المصوّرة القديمة الخاصة العائدات الإعلانية، مشيرين إلى أن هذه الخطوة فوتّت عليهم مداخيل. وراح بعضهم يبادر إلى تغطية عبارات قد تكون إشكالية بمؤثرات صوتية لتجنّب تدبير حرمانهم المداخيل الذي قد يكون له أثر رجعي.

وأوردت صفحة "غوغل" أمثلة عن المصطلحات التي كانت مصنّفة نابية وباتت "تولّد مجدداً عائدات إعلانية".

لكنها أشارت إلى كلمات "بذيئة جداً" لا يزال استخدامها محظوراً "في الثواني السبع الأولى من مقطع الفيديو، أو في عنوانه، أو في صورة غلافه، أو الإكثار منها"، تحت طائلة عدم إمكان تحقيق الإيرادات منها.