ذكر المكتب الاعلامي لمطران السريان الكاثوليك مار ماتياس شارل مراد، في بيان، أن "وفدا من اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي برئاسة المطران مراد زار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في منزله في اليرزة، وقد تمّ النقاش بمواضيع عديدة تخص لبنان الرسالة والعيش المشترك والثقافة ولا سيما البعد الفكري المعرفي لهذا البلد، بلد المفكرين أمثال أمين الريحاني وجبران وغيرهم" .

ولفت البيان، الى أنّ "السفير السعودي رأى ضرورة أن يلجأ اللبنانيون إلى مفكريهم لأننا بالفكر والعقل قد نصل إلى نقاط مشتركة تكون أسسا لحوار بناء، ولبنان جمع بطبيعته الخلابة جمالاً وبإنسانه قدرة وذكاءً فليس من المقبول أن تكون هذه حالته وعليه ألا يستسلم للظروف الراهنة. فلبنان من ميزات أبنائه التأقلم والتخطي"، مؤكدا أن "علاقة السعودية بلبنان لا تقتصر على اللبنانيين العاملين فيها، فهي أبعد من ذلك وتشمل دمجا في الحياة العائلية والاجتماعية والفكرية بين البلدين".

من جهته، أعرب المطران مراد عن "وجوب قيام علاقات بين السفارة السعودية واللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي في إنشاء مؤتمرات مشتركة تهدف إلى تعزيز الحوار وتفعيله من أجل خير اللبنانيين وإنقاذ لبنان الرسالة ".