شدد صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش، خلال كلمه له في البرلمان الإيطالي، على أنه "لا يمكن عدم ذكر المرأة اللّبنانية المحرومة من حقها في إعطاء الجنسية لأطفالها، والكثيرات المحرومات من الورثة بسبب دينهنّ".

وأشار إلى "الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان من دون مساعدة الدول الصديقة، بما فيها إيطاليا. كما شدد على أنّ "المساعدة تكون عبر محاربة الفاسدين الذين أوصلوا لبنان إلى الحضيض، ومن خلال تجميد أموالهم".

وطالب حرفوش البرلمان الإيطالي بالضغط على الاتحاد الأوروبي بهذا الاتجاه، لتغيير "النظام السياسي القائم في لبنان وحتى يصبح انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، بالإضافة إلى مطلب الانتخابات النيابية العابرة للطوائف وتشكيل حكومة من الأكثرية النيابية"، شاكرًا الجهود الإيطالية لإحياء "السلام في لبنان، عبر جنود اليونيفيل".

وقد أتى اللقاء تلبية لدعوة معهد ميلتون فريدمان الحائز على جائزة نوبل للسلام، وبمشاركة النائب روبرتو بانياسكو وبحضور عدد كبير من النواب.

وقبل المؤتمر الصحافي، عقد حرفوش سلسلة كبيرة من اللّقاءات مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، على أن يعود إلى البرلمان الإيطالي قريبًا لحضور اجتماع داخلي يتناول مستقبل لبنان، للبحث عن مخارج وحلول للأزمة الراهنة وتغيير النظرة الإيطالية تجاه لبنان,

بدوره، تخدث النائب بانياسكو بمداخلة، عن نظام لبنان السياسي والانهيار الاقتصادي، ومن ثم عرف عن عمر حرفوش كصاحب مشروع جمهورية لبنان الثالثة، الذي يمكن أن يكون الأمل للحل.

وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ تعيين حرفوش عضوًا بمعهد ميلتون فريدمان للسلام ورئيسًا لمعهد بيروت.