ذكر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عيد المعلم، "أننا نبدأ بتوجيه أسمى التحيات للمعلم في عيده، وخصوصًا هذا العام، هذا المعلم الذي فقد قيمة تعويض جنى عمره يما يصل إلى 95% من الراتب، وأعني بهم المتقاعدين، هذا المعلم الذي لم تلتفت الدولة إلى همومه طيلة سنوات الكارثة المالية والمعيشية منذ تشرين 2019، حتى أصبحت قيمة راتبه 20 و 30$".

ولفت إلى أنّ "ما شهدناه في السنوات الماضية كان كارثة كبرى على المعلمين، كارثة بكل معنى الكلمة، واليوم نسمع أننا لا نزال في البداية. فهل هذا معقول؟ هل هناك أسوأ من الذي نعيشه؟ يبدو ان هناك أسوأ للأسف".

وأوضح محفوض، أنّ "المدارس اليوم أربع فئات، وهي 20% تدفع الرواتب باللبناني، و25% تدفع بين 50 و100$ كمساعدة على الراتب القانوني، 45% تضيف بين 100 و300$، و10% تدفع بين 300 و800$".

وشدد على أنّه "منذ بداية هذا العام وهو الأسوأ على الإطلاق، حاولنا التعامل بإيجابية مع الجميع، مع الاهل ومع اتحاد المؤسسات. لم نلجأ الى الإضراب، واستمرّينا باللحم الحي".

وأكّد محفوض، "أننا نطالب بحقنا الطبيعي بمساواتنا بالقطاع الرسمي، بناء على القانون 266 وعلى جلسات مجلس الوزراء الأخيرة بأن نحصل قبل مساء 13 آذار على ما يساوي 5 ليتر بنزين في اليوم، 150$ في المدارس التي لم تدفع بالدولار، او تدفع أقل من ذلك، اضافة بالدولار في المدارس التي تدفع مساعدة بالدولار، وصرف منحة الـ10 مليار لصندوق المتقاعدين، وإلا فنحن غير قادرين يوم الثلاثاء 14 آذار على الدخول الى مدارسنا".

وذكر "أننا سنجتمع يوم الإثنين بعد الظهر، لتقييم الوضع واتخاذ الموقف المتاسب، وإن كانت الاجواء سلبية فسنضع ادارات المدارس امام مسؤولياتها بضياع العام الدراسي، وسنعلن العجز عن الحضور الى المدارس ابتداء من صباح الثلاثاء 14 آذار، وحتى تحسين الاوضاع وفق المطالب المرفوعة".