اعتبرت الهيئة التنفيذية في الحزب "الديمقراطي اللبناني" في بيان بعد عقد إجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للحزب البروفسور وسام شرّوف في مركز دائرة الجرد في صوفر، أنّ "الأزمات المعيشية والإقتصادية باتت تشمل كل القطاعات الأساسية التي تمسّ جميع المواطنين، وعدم إيجاد حلول جذرية لها من خلال الاتفاق على اسم رئيس للجمهورية والوصول إلى انتخابه وتأليف حكومة أصيلة قادرة على اتخاذ قرارات إصلاحية وإعادة عمل المؤسسات الدستورية سيؤدي إلى انهيار شامل لا يمكن إعادة إصلاحه في حينها مهما أرادوا وحاولوا".

وأشارت، إلى أنّه "على الرغم من أهمية الملفات العالقة، إلاّ أنه يبقى لملف التربية والتعليم وملف الصحة والإستشفاء الأولوية في المعالجة ،وحلّ كل الإشكالات فيهما، وتلبية مطالب الأساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية، والموظفين في المستشفيات من أجل تمكين اللبنانيين من الصمود في هذه الظروف، علماً أنّ ما نشهده من ازدياد في حالات الإنتحار لا يبشرّ بالخير ويعكس حقيقة الأزمة وعمقها في لبنان".