أشارت "لجنة أساتذة الدّوام المسائي لغير اللّبنانيّين"، إلى أنّ "اليوم مناسبة فريدة، تحلّ علينا في أسوأ الظّروف وأعتى العواصف الّتي تواجه الكوادر التّربويّة في الدّوام المسائي. نطلّ عليكم رافعين رؤوسنا وراياتنا الّتي لم نُنكّسها يومًا، لأنّنا كنّا دائمًا على قناعة أنّ جيوشًا جرّارة من الزّملاء والزّميلات تُسانِدُ خطواتنا ونشاطاتنا، وتدعوا لنا بالخير والتّوفيق".

وأكّدت في بيان، أنّ "حقوقنا جميعًا كانت وما زالت دافعًا للتّقدّم والمثابرة ورفع الصّوت. نُطلّ عليكُم لنخبركم أنّ بعد الجهود الكثيفة للجنة أساتذة الدّوام المسائي لغير اللّبنانيّين، والتّواصل المستمرّ طوال أيّام الإضراب، وبعد صرخاتكم المدويّة في الاعتصامات أمام "اليونيسف" وفي كلّ الاعتصامات التّربويّة، وإيصالها لِمَن يعنيه الأمر من المسؤولين عبر الإعلام وفي الإجتماعات المتكرّرة؛ أثمرت جهودكم حقوقًا مُكرّسة:

- أوّلًا، تثبيت أجر الحصّة للفصل الأوّل بـ2,5 دولار، تُدفع بالفريش دولار، ويشمل ذلك القائمين بأعمال النّظارة.

- ثانيًا، ربط أجر حصص الفصل الثّاني بمنصة "صيرفة"، على أن تُدفع أيضًا بالفريش دولار، علمًا أنّ اللّجنة تعلن دعمها لروابط التّعليم في مطلبها الأساسي وهو تثبيت سعر "صيرفة" خاص بالأساتذة.

- ثالثًا: الحصول على بدل نقل عادل للأساتذة في الدّوام المسائي، وفق الآليّة المعتمدة للزّملاء المتعاقدين في الدّوام الصّباحي (لا يستفيد العاملون في الدّوامَين إلّا من بدل نقل مرّة واحدة).

- رابعًا: الحصول على بدل الإنتاجيّة وفق القرار رقم 174، لكلّ العاملين في الدّوام المسائي ومِن ضِمنهم زملاؤنا العاملون في الدّوامَين الصّباحي والمسائي، مِن مدير وناظر ومرشد وملاك ومتعاقدين بموجب قرار حمل الرقم 150/2023 تاريخ 8/3/2023 (العاملون في الدّوامَين الصّباحي والمسائي يستفيدون من بدل الإنتاجيّة مرّتين كلّ دوام على حدا)".

واعتبرت اللّجنة أنّ "ما تحقّق هو جزء بسيط من أبسط حقوق الدّوام المسائي"، داعيةً كلّ الأساتذة بما فيهم الزّملاء المدراء والنّظار والمتعاقدين، إلى "العودة إلى المدارس واستئناف التّدريس". وشدّدت على أنّ "الاستمرار بالنّضال من أجل تحصيل مطالبنا المُحقّة الباقية، وأبرزها إعادة الاعتبار للأستاذ اللّبناني في الدّوام المسائي عبر أجر حصّة مُنصف يُدفع بالدولار، وتوقيع عقود خصوصًا للأساتذة وليس تعهّدات مُجحِفة؛ كما العمَل من أجل تحصيل التّأمين الصحّي له. ما ضاع حقّ وراءه مُطالب".