أعلنت الأمم المتحدة إنها وفرت ناقلة كبيرة لتخزين قرابة 1.1 مليون برميل من النفط، سيجري نقلها من سفينة متهالكة قبالة ساحل اليمن، في محاولة لتجنب كارثة بيئية.

وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن عملية الإنقاذ الطارئة لناقلة صافر النفطية الراسية قبالة السواحل الغربية لليمن، لن تبدأ قبل منتصف ايار المقبل.

وذكرت الأمم المتحدة إن عملية التنظيف، في حالة حدوث تسريب، قد تتكلف نحو 20 مليار دولار، مضيفة أنها تواجه صعوبات في جمع 129 مليون دولار لإزالة النفط من صافر ودفع ثمن السفينة المشتراة بقيمة 55 مليون دولار من شركة يوروناف.

واوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، إن المنظمة ستشتري الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة صافر، خلال شهر اذار، إلا أن وصولها إلى اليمن سيكون في منتصف ايار المقبل، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والفنية.

وترسو الناقلة العملاقة صافر، التي كانت تُستخدم كمنشأة عائمة للتخزين والتفريغ، قبالة ميناء رأس عيسى اليمني النفطي بالبحر الأحمر. وتوقفت عمليات التخزين والتفريغ والصيانة بالسفينة منذ عام 2015 بسبب الحرب في اليمن.

وحذرت الأمم المتحدة من تدهور حالة هيكل الناقلة بشكل كبير وأنها معرضة لخطر الانفجار.

وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد "يجب أن يبدأ العمل الآن بشكل عاجل. لا وقت للتأخير". وأضافت أن بريطانيا تعهدت العام الماضي بدفع نحو سبعة ملايين دولار لهذه العملية.