اشار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى إن سوريا تستهدف عودة العلاقات لطبيعتها مع دول المنطقة، ولفت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني، الى ان "مهمتنا الآن في المنطقة هي أن نعيد الأوضاع إلى طبيعتها بين دولنا لأننا معنيون جميعا بمواجهة التحديات سواء كانت تحديات التواجد الأجنبي على الأرض العربية أو التهديدات التي نتعرض لها والمعايير المزدوجة التي يتم التعامل بها معنا في كل دول المنطقة".

وذكر بان "إيران كانت من الدول الأولى التي ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال ومنها وصلت أولى طائرات المساعدات إلى سوريا"، مشددًا على أنَّ سوريا وإيران تدينان وترفضان مخطط التوربينات التهويدي في الجولان السوري المحتل وكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وأضاف: "أولويتنا المشتركة تتركز على أهمية خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية ومواصلة الحرب على الإرهاب".

وأكد المقداد أنَّ "التنسيق بين بلدينا متواصل على أعلى المستويات ونحن متفقان بأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة مع تواجد الاحتلال الأجنبي على أراضيها"، لافتًا إلى أن الإجراءات القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سوريا عرقلت جهود الدولة لمواجهة تداعيات الزلزال.