أفاد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية دين إلسدون بمقتل أحد المصابين الثلاثة برصاص فلسطيني مسلّح مساء الخميس في تل أبيب، من دون أن يحدد هوية الضحية. وقُتِل المهاجم البالغ 23 عاما، وهو عضو في الجناح العسكري لحركة حماس، برصاص الشرطة بُعيد الهجوم.

وأصيب ثلاثة أشخاص في هجوم بإطلاق النار مساء الخميس في تل أبيب قتلت الشرطة منفذه الذي أعلنت حركة "حماس" انتماءه إليها معتبرة أن العملية "جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال".

وقع إطلاق النار في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث أسفر هجوم نفذه فلسطيني عن مقتل ثلاثة أشخاص في نيسان 2022.

وتزامن الحادث مع تظاهر معارضين لخطة الإصلاح القضائي الحكومية في أماكن أخرى من المدينة.

ونشرت حركة حماس بيانا قالت فيه "تزف حماس الشهيد القسامي البطل المعتز بالله صلاح الخواجا" الذي أكدت أنه "أسير محرر". وأضافت أن العملية "جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها طارق عزالدين "نبارك العملية الفدائية في تل أبيب"، مضيفة أنها "حطمت... المنظومة الأمنية الإسرائيلية".

وذكر مدير "نجمة داود الحمراء" إيلي بين في تصريح لتلفزيون "كان" العام "قمنا بإجلاء ثلاثة مصابين بأعيرة نارية أحدهم في حالة حرجة وآخر في حالة خطرة وواحد إصابته طفيفة".

من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في بيان صادر عن مكتبه "هجوم خطير في تل أبيب".

وتمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روما، "الشفاء العاجل للجرحى" في مداخلة تلفزيونية قصيرة.