أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الى أن "عودة العلاقات الطبيعية بين إيران والسعودية توفر قدرات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي"، لافتاً الى أن "سياسة الجوار، باعتبارها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة، تتحرك بقوة في الاتجاه الصحي، ويعمل الجهاز الدبلوماسي بنشاط وراء إعداد المزيد من الخطوات الإقليمية".

واتفقت السلطات الايرانية والسعودية على إعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين.

وبحسب وكالة "تسنيم" الايرانية أعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية. حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة، ان البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات

وذكر البيان ان "وزيري خارجية البلدين سيلتقيان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء".

وأكد البلدان على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني ​​الموقعة بتاريخ 17/4/2001 وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة في 27.5.1998.

بدوره، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، ان "واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية"، مشيرا الى ان "واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط".