رأى رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة حسن مراد، خلال رعايته احتفالا تكريميا لمعلمي المدارس الرسمية في منطقة البقاع، أن "قطاع التربية اليوم يمر باخطر أزمة يتعرض لها بتاريخ لبنان الحديث في محاولة لتفريغه من الداخل ضمن خطة لضرب التعليم الرسمي، في دولة تاكل حقوق معلميها، وكل دولة تأكل حقوق معلميها ليست بدولة، هذه شلة تطلع للبنانيين ببيان وزاري قرأناه ويا ليتنا لم نقرأه، وكل لاحظناه وعود فارغة فالكل متآمر على التربية، إلا وزير التربية وبعض الوزراء، وهم يتحدثون عن صمود بدون تأمين المستلزمات والتطلبات فلا مازوت او قرطاسية او طبشور، وكل البيانات التي صدرت كلام بكلام وساعة الجد صفر نتائج".

وأضاف: "نطلب جلسة لمجلس الوزراء ببند تربوي واحد، يعقدون جلسة بعشرة بنود بجلسة كلها ألغام يفجرونها قبل عقدها، اجتماعات ولقاءات ولجان والنتيجة صفر، ويخترع لجنة انقاذ تربوي ينفض عنها الغبار"، لافتاً إلى أن "حقوق المتعاقدين وضم سنوات الخدمة وحقوق المستعان بهم ودعم الصناديق واقرار الحقوق بالعقد الكامل ليست بالبيانات، إنما بالتنفيذ".

وذكر مراد، أن "في آخر جلسة حكومية وبضغط من وزير التربية وبعض الوزراء حصل المعلمون على بعض من حقوقهم، ومطلوب العمل بكل ما يلزم لاستمرار المدرسة الرسمية ونحن منفتحين على طرح اي قانون فيه حقوق وخدمة للتربية".

ودعا، لانقاذ "البلد ضمن خطة حماية المودعين، اما حماية المصارف ليست بخطة، واي خطة تضرب الأمن الاجتماعي وتحمي القطاع المصرفي وحاكم المصرف وتحمي الجيوب وتعمل على تسليم البلد للخارج ليست بخطة وبذلك ناخذ البلد الخراب ضعوا مصلحة البلد والناس بعين الاعتبار واي خطة بغير ذلك فهي مرفوضة".

وشدد مراد، على "تطبيق اتفاق الطائف والإصلاحات والقوانين التي أصبحت جزءاً من الدستور، وعلى ان يكون لبنان على أتم العلاقات أحسنها مع الدول العربية وبأن لا يكون ممراً او مقرا لضرب الطائف".