أشار رئيس "تيار صرخة وطن" جهاد ذبيان في بيان، الى "أننا وصلنا الى قمة الحصار الاقتصادي وما يرافقه من تشديد للخناق الاجتماعي والمعيشي، والذي ينعكس بعمليات إنتحار شبه يومية، ما يؤكد على حجم الخطورة التي وصلت اليها الأمور بحيث دخل اليأس الى قلوب المواطنين، بينما تقف الدولة بمؤسساتها ومسؤوليها عاجزة عن تقديم أي حلول ممكن أن تخفف ولو جزءا من المعاناة، بينما لا يزال استحقاق رئاسة الجمهورية رهن التجاذبات السياسية ولعبة تسجيل النقاط، دون الإلتفات الى معاناة المواطنين التي تحتاج الى حلول بأسرع وقت ممكن".

ورأى أنه "وبظل الارتفاع المتواصل بسعر صرف الدولار جاء إعلان جمعية المصارف عن العودة الى الإضراب، وذلك بالتزامن مع معلومات عن احتمال ان تعلن المصارف عن افلاس جماعي، ما يطرح علامات إستفهام عن المؤامرة التي تحاك والتي تستهدف المودعين بالدرجة الأولى، وهذه الخطوة يمكن أن تشكل فتيلاً لإنفجار الشارع، بعد ان فقد المواطن أدنى مقومات الحياة بكرامة في وطنه".