علق رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، على الاتفاق الإيراني - السعودي حول استئناف العلاقات، بالقول "إحياء العلاقة مع السعودية، خطوة مهمة في سياق تعزيز استقرار المنطقة والخليج وتنمية التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الإقليمية".

وأعرب قاليباف، عن أمله من "السعودية أن تثبت حسن نواياهيا عمليا وذلك من خلال عدم التدخل في الشأن الداخلي الإيراني، واتخاذ قرارات بناءة في الملفات الإقليمية خاصة في لبنان واليمن وفلسطين".

واتفقت السلطات الايرانية والسعودية، أمس الجمعة، على إعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين.

وبحسب وكالة "تسنيم" الايرانية، أعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية. حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة، ان البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات

وذكر البيان ان "وزيري خارجية البلدين سيلتقيان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء".

وأكد البلدان على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني ​​الموقعة بتاريخ 17/4/2001 وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة في 27.5.1998.

بدوره، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، ان "واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية"، مشيرا الى ان "واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط".