رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب رامي أبو حمدان، أنّ "إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، تسمية رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية كمرشّح لرئاسة الجمهورية، هو بمثابة إعلان جهوزيّة جدّيّة لخوض الاستحقاق الرّئاسي".

ولفت، خلال لقاء سياسي حواري في بلدة "ماسا"، إلى أنّ "الأمر أحرج الفريق الآخر، وكشف عدم توافقهم مع أنفسهم، ما دفع بالبعض إلى الدّعوة لتعطيل النّصاب بحجّة عدم إعطاء الفرصة لوصول رئيس يدعمه حزب الله"، مشيرًا إلى أنّ "هنا ظهرت لديهم الازدواجيّة في المعايير، إذ أصبح ما كانوا يعيّبون به علينا من تعطيل النّصاب، حقًّا دستوريًّا لهم".

وركّز أبو حمادن، على أنّ "على المستوى الدّاخلي، ليس هناك مصلحة لأيّ فريق في إشعال البلد، وأكثر الحريصين على ذلك هو "حزب الله"، الذي رسم أمينه العام معادلته لمنع هذا الأمر لدى الخارج والدّاخل"، مؤكّدًا "تمسّك الحزب بالدّعوة للحوار وتكريس الشّراكة الوطنيّة الحقيقيّة، على نحو يحفظ السّيادة بحقّ، ويأخذ البلد إلى شاطئ الأمان والنّهوض".