أعلنت وزارة خارجية أذربيجان، "تم استدعاء السفير الإيراني لدى باكو عباس موسوي وتسليمه احتجاجا بعد تحليق الطائرة العسكرية الإيرانية فوق حدود البلدين".

ولفتت في بيان لها، إلى أن "الطائرة العسكرية الإيرانية حلقت على مسافة 3-5 كيلومترات من الحدود بين البلدين، وفي بعض الأحيان فوق الحدود نفسها".

وتدهورت العلاقات بين إيران وأذربيجان بعد الهجوم الذي تعرضت له سفارة الأخيرة في طهران، ما أدى إلى مقتل رئيس جهاز أمن السفارة وجرح موظفين، الشيء الذي ردت عليه باكو باتهام السلطات الإيرانية بهذا العمل وإخلاء السفارة من موظفيها.

وعقب وقوع الحادث، دانت وزارة الخارجية الإيرانية الحادث، معربةً عن تعاطفها العمیق مع عائلة هذا العضو في السفارة، وکذلك الحكومة والشعب الأذربیجاني، فيما أمر الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتحقيق والدراسة الشاملة للملف.