شدد المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أنّه "لم يفاجئ كلام رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل رئيس الحكومة الذي يعتبر أن باسيل لا يهوى إلا هذا النوع من الحديث البعيد كل البعد عن السلوكيات الوطنية والسياسية والاخلاقية، ولا يستسيغ الا اللغة الطائفية المقيتة وتشويه الحقائق".

وأكّد أنّ "في مطلق الاحوال، فإن ميقاتي يشدد على أن ما قاله باسيل لا يستحق الانحدار الفكري نحو قائله. فاقتضى التوضيح".

وفي وقت سابق، ذكر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أنّه "قبل أن يذهب "دولة الرئيس" (في إشارة إلى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي) إلى الفاتيكان ليبيّن بمظهر المنفتح، لو أنّه بيوقع الـ565 مرسوم استعادة جنسية يلّي أصحابها مستحقينها بالقانون"، معتبرًا أنّ ميقاتي "لا يوقع المراسيم لأن أكثريتهم مسيحيين، وهذا باعترافه و"عضمة لسانه". ليوقع كل المراسيم دفعة واحدة، "مش واحد واحد" لابتزازنا سياسيًا بكل توقيع كما يقول".

ولفت في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "المراسيم فقط اعلانية، هذا حقهم بقانون استعادة الجنسية؛ نحن لا نعرف أحدًا منهم وعددهم لا يغير بديموغرافيا البلد. ليوقّع بلا طائفية! وأيضًا قبل أنّ يترك الحكم، والأرجح "بلا رجعة هالمرة" مثلما هو يعلم، لو أنّه يخفف مخالفة دستور وقوانين، من أجل أن يبقى له ذكرى طيبة غير لقبه الشهير بالجمهورية".