اعتبر المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، اللواء ​يحيى صفوي​، أن "الاتفاق بين إيران و​السعودية​ يمثل نهاية للهيمنة الأميركية في المنطقة وبه تبدأ حقبة ما بعد أميركا في منطقة الخليج"، موضحا أن "ما سنشهده في المستقبل في المنطقة سيكون مختلفا عما حدث حتى الآن، ومن المهم ان نتحلى بالعقلانية عند النظر إلى الاتفاق بين إيران والسعودية، ومن مصلحة المنطقة وكلا الجانبين السعودي والايراني أن يهتما بالصداقة والعقلانية على المدى الطويل".

ولفت الى أنه "حان عصر انحدار القوة الأميركية والصهيونية. التطلع إلى الجيران والتطلع إلى الشرق سيزيد من الثقل الجيوسياسي لإيران ويغير وضع الناس ويجب على إيران أن تنظر إلى حالة التوتر الأميركي- الأوروبي في أوكرانيا والتوتر في ​تايوان​ كفرصة وأن تتحرك باستراتيجية واضحة تقوم على المصالح المشتركة مع الصين وروسيا والتهديدات المشتركة للولايات المتحدة ضد الدول الثلاث".

كما اعتبر هذا "الاتفاق الذي أبرم بوساطة بكين، ثاني أكبر ضربة وجهتها الصين لأميركا"، مشيرا إلى "كون السعودية أكبر مصدر للنفط إلى الصين، والوثيقة الاستراتيجية بين إيران والصين بهدف الاستثمار في تطوير البنية التحتية الإيرانية".