كشف قائد الشّرطة المولدوفيّة، فيوريل سيرناوتيان، أنّ إثر مداهمات، تمّ استجواب 25 رجلًا ووضع سبعة آخرين قيد الحجز الاحتياطي، هم عناصر شبكة يُشتبه أنّ روسيا نظّمتها بهدف زعزعة استقرار البلاد، وذلك قبل تظاهرة جديدة نُظّمت من قبل حزب الثّري الهارب الموالي لروسيا إلهان شور، ضدّ الحكومة المولدوفيّة الموالية لأوروبا.

وأوضح، في مؤتمر صحافي، أنّ أحد الشّرطيّين تمكّن من التّسلّل إلى المجموعة الّتي يرأسها رجل روسي مولدافي، لافتًا إلى توفّر "عشر ساعات" من التّسجيلات المرئيّة والصّوتيّة ضدّه. وذكر أنّ "أشخاصًا وصلوا من روسيا لتأدية دور تدريبي محدّد"، مبيّنًا أنّ السّلطات تحرّكت بعدما "تلقّت معلومات عن المجموعة من قبل الاستخبارات الرّوسيّة، حول تنظيم أعمال لزعزعة الاستقرار في أراضينا من خلال تظاهرات".

مع الإشارة إلى أنّ سلطات مولدوفا في حالة تأهّب، على خلفيّة توتّر متزايد مع موسكو، فيما تقول واشنطن إنّ روسيا تسعى إلى اقامة حكومة موالية لها في هذا البلد.