أعلنت وزارة خارجيّة نيكاراغوا، "أنّنا نقترح تعليق العلاقات الدّبلوماسيّة بين جمهوريّة نيكاراغوا والفاتيكان، نظرًا إلى المعلومات الّتي أفشتها مصادر قريبة على ما يبدو من الكنيسة الكاثوليكية".

ولم يشر بيان الوزارة بشكل مباشر إلى تصريحات أدلى بها البابا فرنسيس، قبل أيّام، خلال مقابلة أجرتها صحيفة "إنفوبي" الإخباريّة الأرجنتينيّة، ووصف خلالها حكومة نيكاراغوا بأنّها "دكتاتوريّة فظّة".

وكانت قد أقدمت حكومة البلاد الأسبوع الماضي، على إغلاق جامعتَين مرتبطتَين بالكنيسة الرّومانيّة الكاثوليكيّة، وأمرتهما بتسليم كلّ بيانات الطلّاب والأساتذة والخطط التّعليميّة وما إلى ذلك، إلى المجلس الوطني للجامعات.

وتندرج الخطوة في إطار توتّر قائم بين الكنيسة وحكومة أورتيغا، لا سيّما حول حكم بالحبس 26 عامًا صادر بحقّ الأسقف رونالدو ألفاريز، وهو معارض شرس لما يصفها بأنّها قيود على الحرّيّة الدّينيّة في عهد أورتيغا.