أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: أن "الإتفاق الإيراني السعودي ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة، ونتوقع أن يؤثر بشكل إيجابي على علاقاتنا مع بقية دول المنطقة".

وأشار كنعاني، الى أننا "نأمل أن يكون للإتفاق نتائج إيجابية على الأزمة اليمنية"، معلنةً أن "وزير الخاردية حسين أمير عبد اللهيان وعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس باستضافة محادثات لإنهاء الأزمة في اليمن".

وذكر أنه "يجري الآن التحضير لعقد لقاء بين وزيري خارجية السعودية وإيران"، مشيراً الى أن "المحادثات لا تزال مستمرة عبر الوسطاء حول تبادل السجناء وبقية القضايا الأخرى المرتبطة بأميركا".

ورأى أن "دور الصين في استئناف العلاقات بين السعودية وإيران مهم من عدة جوانب من ضمنها أمن منطقة الخليج واستقرارها".

وأعلنت كلٌ من إيران والسعودية، في بيان مشترك الأسبوع الماضي، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.

ووفق البيان المشترك، فإنّ "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار الحالي في بكين.

وأعرب البلدان عن تقديرهما لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.

ووفق البيان، فإنّ طهران والرياض أكدتا مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001.