تطرق البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، مع سفيرة ​اليونان​ في ​لبنان​ كاثرين فونتولاكي، إلى دور ​الدولة​ اليونانية في لبنان ووقوفها إلى جانبه وشعبه الجريح الذي يرزح تحت وطأة ازمات مختلفة ومتنوعة تهدد لقمة عيشه واستقراره. كما شددا على "أهمية تعزيز العلاقة التي تربط بين الشعبين الارمني واليوناني على مختلف الصعد".

وتناول الجانبان في الشق الوطني، قضية الاستحقاق الرئاسي في لبنان. وتمنيا ان "يتم انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لأن البلد لم يعد قادر على استيعاب الانهيار وسط الصمت المطبق بحقه وحق شعبه، وينسحب هذا الأمر على الوضعين المعيشي والاقتصادي الذي بات يهدد الأمن الإنساني".

في هذا السياق، أكد بيدروس ان "البطريركية هي بمثابة بيتها الثاني"، كاشفا عن "زيارته إلى اليونان في شهر نيسان المقبل بمناسبة مرور مئة عام على وجود الارمن في اليونان".

بدورها، عبرت فونتولاكي عن "اعتزازها بزيارة هذا الصرح الكنسي العريق النابض بالإيمان والشهادة والدور الذي يقوم به البطريرك ميناسيان من أجل إعلاء صوت الكنيسة وتعزيز العلاقات مع سائر الكنائس الأخرى".