إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بوزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغر شاكراً إياه على الجهود التي يبذلها من أجل لبنان، ومتمنياً عليه نقل تهانيه إلى قداسة البابا فرنسيس بمناسبة الذكرى العاشرة لإنتخابه رئيسا للكرسي الرسولي.

وتمنى الخازن، بهذه المناسبة، أن يسير اللبنانيون جميعاً على خطى البابا فرنسيس، فيجتمعون بدلاً من أن يتفرّقوا، ويتصالحون عوض أن يتخاصموا، داعيا النواب والمسؤولين إلى التجاوب مع دعوات رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى التشاور والتحاور، وعدم هدر الوقت وإطالة مدى الشغور في الرئاسة الأولى، وجعل جلسة البرلمان المقبلة محطة مفصلية في عملية إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، والإنطلاق في مسار إعادة تشكيل المؤسسات الدستورية كي يستعيد الوطن نبضه ويسترجع الشعب حياته الطبيعية.