ذكر النائب جميل السيد، أنه ""يتم في لجنة الادارة والعدل درس مشروع قانون يتعلق بالمودعين، والدولار وصل الى مئة الف ليرة، منذ اسبوعين اوقف القضاء والاجهزة الامنية الصرافين الذين يعتبرونهم يلعبون بالدولار، كان الدولار يومذاك بـ60 الف ليرة، هؤلاء الصيارفة مازالوا في السجون والدولار اصبح بمئة الف ليرة، يعني ان الاساسيين الذين يسيرون بلعبة الدولار مازالوا خارج السجن، والصغار الذين في السجن هم عبارة عن سماسرة لا يتعدى دورهم اكثر من ان يتم تكليفهم من بعض الشركات الكبيرة التي تتعامل مع مصرف لبنان وان تشتري الدولار من السوق، كما ان الحرب موجودة بين المصارف والقضاء على مسألة الدعاوى، وبالتالي نحن في حلقة مفرغة، والدولار لا حدود له طالما لم تسير آلية فتح المصارف وتغيير ​سياسة​ مصرف لبنان وفي نفس الوقت بداية الحل السياسي".

واشار بتصريح في المجلس النيابي، إلى أن "الثنائي الشيعي دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والنائب ميشال معوض مرشح في عدة جلسات، واعتقد ان فرقاء آخرين سيترشحون لان رئيس الجمهورية هو بداية الحل، وانطلاقا من ذلك يتم ايجاد حل و صيغة سياسية تلمّ هذه الفوضى القائمة وهي فوضى مالية اجتماعية معيشية الى حد ما وبعضها فوضى امنية وخدماتية".

وأكد السيد، أن "وضع حد للفوضى لن يتم الا بانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تضع حدا للانهيار"، لافتاً إلى أنه "في ظل وضوح بعض المرشحين، فان على الجهات الاخرى ان تقدم اسماء مرشحيها وتأتي الى الجلسة ونجلس سويا ونأخذ وقتا ونعقد جلسات متعاقبة للوصول الى نتيجة، فلا يعطل احد النصاب مسبقا ولا يفرض شروطا، ولنقم بعملية متكاملة، وبدون هذا السقف السياسي نحن على اعتاب انفجار لا تحمد عقباه".