أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان ​وليد جنبلاط​ "إننا نعيش اليوم على وقع زلزال كبير في المنطقة، أو كما أطلق عليها ضربة معلم قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمحاولة ترطيب العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الشعبين العربي والإيراني وبين الطوائف، فاتحاً بذلك مجال الهدوء بدل الحروب، فكفانا حروبا في العراق وسوريا ولبنان كفى".

وفي حديثه للجالية اللبنانية في الكويت مساء اليوم، شدد جنبلاط على "ضرورة معرفة الجميع أننا جميعاً في لبنان ولا يجب على أحد إلغاء الآخر، وعلى الجميع التحاور". وأشار إلى أن "ما قام به الامير محمد بن سلمان كان خطوة مهمة قد يتساءل البعض متى ستأتي نتائجها إلى لبنان؟ فلدينا العديد من الملفات أولها الإصلاحات وانقطاع الكهرباء وقطاع المصارف.. لدينا جدول أعمال كبير مطلوب منا حاليا وبعده قد تأتي نتائج الانفراج الإقليمي إلى لبنان".

واعتبر جنبلاط بانه "علينا أن ننطلق من ضرورة انتخاب رئيس جمهورية، فنحن لا نستطيع انتخاب رئيسا للتحدي لا من هذا الفريق ولا من ذاك الفريق، نريد رئيسا توافقيا نعم ولكن لانريد رئيس توافقي من أجل التوافق بل رئيسا توافقيا من أجل الإصلاح وهذا هو رأيي، كفانا تحديات وكفانا إملاءات".

ولفت الى أن علاقته بالكويت تعود لخمسة عقود، لافتاً إلى أن زيارته للكويت أتت في يوم 14 اذار الذي لعب دوراً في التاريخ. وأضاف أن الطموحات أحياناً تكون كبيرة ولكن تصطدم بالواقع والمحاور الدولية، مبيناً أن "الشعب اللبناني اجتمع في مثل هذا اليوم وقال كفى لهيمنة النظام السوري".