قضت محكمة التدقيق الاتحادية في البرازيل اليوم بوجوب تسليم الرئيس السابق جايير بولسونارو مجموعة ثانية من المجوهرات التي حصل عليها من الحكومة السعودية في غضون خمسة أيام.

يأتي القرار بعد بضعة أيام من بدء الشرطة البرازيلية تحقيقا في محاولة جلب مجوهرات بقيمة 3.2 مليون دولار إلى البلاد بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى هدايا حصل عليها الرئيس السابق وزوجته ميشيل من الملك السعودي.

وذكر محامي بولسونارو في رسالة للشرطة إن "الرئيس السابق سيسلم الهدية الثانية إلى الدولة باعتبارها جزءا من مجموعة الهدايا الرئاسية".

وأمرت المحكمة أيضا بالتحفظ على المجموعة الأولى من المجوهرات في مقار الرئاسة وذلك بعد ضبطها من قبل مسؤولي الجمارك في 2021 في حقيبة ظهر أحد مسؤولي الحكومة لدى عودته من السعودية. كما أمرت بإجراء عملية تدقيق بشأن جميع الهدايا التي تلقاها بولسونارو خلال فترة ولايته.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن العديد من المسؤولين في إدارة بولسونارو حاولوا دون جدوى استعادة المجوهرات المحتجزة لدى الجمارك. والمجوهرات عبارة عن قلادة من الألماس وخاتم وساعة وقرطين.

وقال وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو يوم الاثنين إنه سيتم استدعاء بولسونارو، الذي لا يزال في المنفى الاختياري في الولايات المتحدة، للإدلاء بشهادته في إطار التحقيق.