رأى النائب هاني قبيسي، أننا "في عز ازمتنا طرحنا الحوار واغلب ساسة هذا الوطن رفضوا هذه اللغة وتركوا لبنان في ازمة كبيرة، اقتصادي عنوانها وسياسي مضمونها وبالتالي لم يمتثلوا للغة الحوار فما الذي تنتظروه فبالامس انتظرتم اجتماع خمس دول تتحاور عنا واليوم تنتظرونه نتائج اتفاقات اقليمية، وفي بلدكم ترفضون الحوار وهذا ما هو الا تكريس للازمة بل استمرار للازمة بسياسات لا تمت بصلة الى انتماءات الوطنية والسيادة التي تتحدثون عنها".

واشار، خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين في حسينية بلدة الدوير، إلى "اننا نؤمن أن السيادة الاساسية في بلدنا هي الدفاع عن حدود لبنان وهزيمة العدو الصهيوني، فالاولى بكم ايها الساسة اللبنانيون أن تتحاوروا لتصلوا الى واقع ينقذ بلدنا بإنتخابنا رئيس للجمهورية وبتشكيل حكومة والتفاهم على مواجهة ازمة اقتصادية سببها الرئيسي العقوبات والحصار الذي يتعرض له لبنان لاجل مقاومتنا وثقافتنا وانتصارنا على العدو الصهيوني".

وذكر قبيسي، أن "هناك من يرفض لغة الحوار كي لا نصل الى حلول، والاولى بنا اليوم ان نصل بوطننا الى تفاهمات اساسية نتوافق من خلالها على الحفاظ على الدولة و كل رافض للحوار هذه الايام هو شريك في تدمير مؤسسات الدولة لاننا نرى بأم اعيننا تراحع عمل المؤسسات واقفال الكثير منها واضراب بعض المؤسسات ما يعطل مصالح المواطنين، وبعض الساسة يرفضون التلاقي ولغة الحوار إما ان تكونوا معنا أو يصل لبنان الى ما وصلنا اليه، لقد مكنتم اعداء الوطن بأن يوصلوا العقوبات الى كل بيت على مساحة لبنان اكان مع المقاومة او خصما لها اوصلتم العقوبات الى كل مواطن لبناني الى كل عائلة لبنانية برفضكم التلاقي وانجاز الاستحقاقات والحفاظ على كينونة الدولة ومؤسساتها والوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الامنية في حفظ الامن والاستقرار".

وأردف: "كل هذا بحاجة الى تفاهمات سياسية اما تكريس لغة الاختلاف فهو يمكن اعداء الوطن من معاقبة اهلنا فيصبح المواطن يعاني بطبابته بتعليم ابنائه بالمياه وبالكهرباء، والاجدى اليوم أن نسعى لوحدة وطنية تضع ​سياسة​ مواجهة مع اعداء لبنان".