أفادت وسائل الإعلام الإسرائلية، عن تفقد "وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وكبار قادة الجيش"، الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك بعد التفجير في منطقة مجدو.

وفي السياق، ذكر يوآف غالانت أنّ "عملية مجدو مركبة ومعقدة وذات خيوط عديدة، لكننا سنصل إلى جميع التفاصيل"، مؤكدًا أنّ "تم منع عملية كبيرة وصعبة، تحمل في طياتها ضررا كبيرا"، معلنًا أنّ "من نفذ عملية مجدو سيندم عليها وسنجد المكان والطريق المناسبين وسنوجه ضربة للمسؤولين".

وبعد ذكر الجيش الإسرائيليّ يوم أمس، أن "منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو قرب مدينة حيفا، الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى إسرائيل"، كما إلى أنّه "يتم التحقيق في مدى تورط منظمة "حزب الله" في التفجير"، أعلن الناطق الرسمي باسم "​اليونيفيل​" ​اندريا تيننتي​، في وقت سابق، أن "اليونيفيل اطلعت على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن شخصا تسلل إلى ​إسرائيل​ من ​لبنان​،" مؤكدًا أن "اليونيفيل لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق في الأيام الأخيرة".

وفي السياق، نفى المجلس الثوري لـ"قوات الجليل - الذئاب المنفردة"، في بيان، رواية الجيش الاسرائيلي حول تسلل شخص من لبنان، واكد يوم أمس أن منفذ عملية مجدو على قيد الحياة، وهو في مكان آمن ولديها توثيق للعملية.

واشار المجلس في البيان، الى انه "في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان الصهيوني، وتحت تأثير ضربات المقاومة الفلسطينية ومنها "قوات الجليل - الذئاب المنفردة"، يعمد الجيش الاسرائيلي كعادته إلى تصدير أزماته وهذا نلمسه بوضوح من خلال السجال الحاصل حول عملية مجدو التي نفذها أبطال الذئاب المنفردة في قوات الجليل".