أكّدت كتلة "الوفاء للمقاومة"، خلال إجتماعها الدوري، أن "المدخل الطبيعي والضروري لحل الأزمة الداخلية، هو الإسراع في ملء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، يطلق بالتعاون مع ​المجلس النيابي​ والحكومة الجديدة فعاليات ورشة الإنقاذ والترميم، استنادا إلى الإرادة الوطنية الجامعة وبالاستفادة من بعض المناخات الإيجابية التي يجب التقاطها وحسن توظيفها".

وأشارت في بيان، الى "ان الانهيار يتدحرج بوتيرة غير مسبوقة، ويؤدي الى فقدان الثقة بالدولة وبمؤسساتها وأجهزتها وقضائها ويتسبب بتعطيل المرافق والقطاعات العامة والخاصة، وبإشاعة العوز وانهاك المواطنين لاسيما ذوي الدخل المحدود كالمعلمين والموظفين والعمال والمزارعين والكسبة وأهل الحرف ومن لا ضمان لهم ولا معيل، كما يتسبب بارتفاع منسوب الجريمة وتعميم حالة الضياع والفوضى في البلاد".

وشددت على "ترشيح رئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ لموقع رئاسة الجمهورية"، لافتة الى إنها "تستند في ذلك إلى رؤية وطنية واقعية تلحظ في هذه المرحلة خصوصا، حاجة ​لبنان​ إلى رئيس له حيثيته الوطنية الوازن متصالح مع نفسه ومع مكونات شعبه ومنفتح إيجابا على بناء أحسن العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والإسلامية ومع دول الغرب والشرق في العالم، وتتوافر معه فرص واعدة لحل مشكلة النازحين السوريين، وتبني برنامج إنقاذي يعيد الفاعلية إلى مؤسسات الدولة وأجهزتها ويستنهض الاقتصاد الوطني ويطلق مشاريع حيوية تحقق الوفر في الأعباء والإنتاجية في مختلف القطاعات".

في سياق منفصل، أملت الكتلة، أن "ينعكس الاتفاق السعودي – الإيراني الذي تم التوصل إليه برعاية الصين، إيجابا لجهة تدعيم العلاقات الأخوية - الثنائية بين البلدين، وأن يوفر المناخات الملائمة والمساعدة لحل النزاعات البينية والإقليمية، وتعزيز الاستقرار الذي يسهم في تحقيق المزيد من الإنتاجية والتطوير لأوضاع الشعوب الشقيقة والصديقة ولدولهم في المنطقة".

كما دعت "الحكومة المستقيلة الى الايفاء بالتزاماتها مع المعلمين والاساتذة في التعليم الرسمي، أولا لأن مطالبهم محقة ومشروعة وينبغي أن تتوافر الارادة الجدية لتلبيتها وتوفير التغطية المالية المطلوبة لذلك دون أي تأخير، وثانيا لتمكينهم من تحقيق انتظام الدراسة للتلاميذ وانقاذ ما تبقى من العام الدراسي الحالي مع الالتفات الى إيلاء الجامعة اللبنانية الأولوية المطلوبة لإقرار المعالجات الناجعة".