شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال ​محمد وسام المرتضى​، على ان "الثقافة المطلوبة اليوم هي الوعي، ويجب علينا أن نتحرر من الكبرياء".

واشار خلال رعايته حفل اطلاق "أكبر كتاب في ​العالم​ – رواد من بلاد الأرز"، الى أن "اليوم يتبين لي أن ​لبنان​ متاح له إذا نحن كلبنانيين دخلنا في حالة الوعي وعرفنا ما هو المرض الذي يسكننا وما هو العائق الذي يواجهنا في هذه المرحلة. وإذا تحررنا من هذا الشيء ودخلنا حالة شفاء يمكن لنا أن نتلقف هذه اللحظة التاريخية بكل ما للكلمة من معنى. اللحظة الداخلة اليها المنطقة والتي ستدخلها في أجواء مختلفة، أجواء بعيدة عن التشنج والتجاذبات السياسية وبعيدة عن الإستثمار السياسي في الداخل اللبناني وتتيح للبنانيين، إذا هم اختاروا. أن يرسموا مستقبلا لا يشبه ماضيهم العظيم بل يرقى ليتجاوز بأهميته وعظمته ماضين".

وأكد أن "هناك تحديات كثيرة وكبيرة، وهناك أزمات كبيرة وتتعرض لمصاعب كثيرة، غيرنا أماكن أخرى لا يعيشها، وكلها سلة متكاملة، هذا هو الواقع، بلد على مساحة جغرافية صغيرة فيه هذا التنوع الإيماني والفكري والعقائدي موجود في هذه البقعة الجيوسياسية في منطقة مزروع عند حدودها هذا الكيان البشع، العنصري، وانت النقيض له على كافة المستويات. فبالتأكيد سوف تعاني. ولكن وبالرغم من كل شيء على كل منا أن يصحو ويستفيق".