أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون تعديلاً وزارياً جزئياً شمل إنهاء مهام عدد من الوزراء بينهم رمطان لعمامرة وتعيين أحمد عطاف وزيراً للخارجية.

كما أنهيت مهام كمال رزيق كوزير للتجارة وترقية الصادرات، ليعيّن خلفا له الطيب زيتوني. وشمل التعديل أيضا منصب وزارة المالية، الذي وكّل لعبد العزيز فايد، خلفا لسابقه إبراهيم جمال كسالي.

وأحمد عطاف من مواليد 10 تموز عام 1953 في عين الدفلى، كان عضوا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خريج المدرسة الوطنية للإدارة في عام 1975، وكان عطاف سفيرا للجزائر في الهند ويوغوسلافيا والمملكة المتحدة، وشغل منصب وزير الدولة بوزارة الخارجية المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية.

وكانت قد كشفت صحيفة "أفريكان أنتليجنس"، في وقت سابق، عن "العلاقة المتشنجة بين عبد المجيد تبون ورمطان لعمامرة في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى تهميشه في جميع الأنشطة الدبلوماسية الرسمية، بما يشمل لائحة السفراء والقناصل التي رفضها رئيس الجمهورية".

وأشارت الصحيفة، عينها أن "عمر بلاني، الأمين العام لوزارة الخارجية، هو البروفايل الذي يرتقب أن يخلف رمطان لعمارة في منصبه الدبلوماسي، بالنظر إلى قربه من الرئيس عبد المجيد تبون".