رأى النائب علي حسن خليل، أنه "قد لا يكون لبنان أولوية في المرحلة الأولى من رسم الإتفاق بين السعودية وإيران، ولكن من الطبيعي أن يتأثر من خلال خلق مناخات مساعدة له".

وذكر خليل، في حديث عبر الـ "MTV"، أنه "سيكون للاتفاق السعودي-الإيراني وقعه وحضوره في اجتماع باريس يوم غد، وما سمعناه من السعودي والايراني كل من موقعه ان التوافق اللبناني الداخلي هو المهم وعلينا التنبه الى ان هذا التوافق الداخلي هو المحرك والدافع باتجاه انتخاب رئيس".

وأضاف "تجدد التحرّك الفرنسي لن يخرج عن المناخ الجديد الذي تركه الاتفاق السعودي-الايراني، والتواصل مستمر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، والجانب الفرنسي و هناك ارادة واضحة لدى الفرنسي بالمساعدة".

وتابع "للسعودية دور ايجابي في الملف اللبناني، وهي حريصة على خروج لبنان من ازمته وهذا الحرص سابق لمسألة الاتفاق السعودي - الايراني وخلال اللقاء مع السفير السعودي وليد البخاري اجزم ان المملكة لم تتحدث بأسماء او تطرح أسماء او تضع فيتو على أسماء إنما اعطت مواصفات وكل طرف فهمها من منظوره".

واعتبر خليل، أن "المسألة ليست مسألة اصوات بقدر ما هي تأمين المناخات المناسبة لوصول اي رئيس، ومشهد تفكك الدولة يجعل المهمة هي كيف سنُنْجح دور الرئيس وليس مسألة بوانتاج حتى لو قلنا اننا سننتخب ب ٦٥ فإننا نحتاج الى ٨٦ نائباً لتأمين النصاب والميثاقية".

ولفت الى أنه "يجب ان ينال الرئيس العتيد رضىً داخلياً واقليمياً ودولياً و لا يجب تستطيح الامور لأن رئيستيار المردة سليمان فرنجية منذ العام ٢٠١٦ او حتى ما قبل ذلك وبعلم كل اللبنانيين والخارج هو مرشح طبيعي ورئيسي".

وأكد أنه "اذا حصل اتفاق في بكركي على إسم واحد لرئاسة الجمهورية سيترك وقعه علينا جميعاً بغض النظر إذا كنا سنصوّت له أم لا، وما نسمعه عن لوائح بأسماء لا يعكس توافقاً بين المسيحيين إنما يعبّر عن عدم اتفاق".

وشدد على أن "كل الكتل النيابية تقول انها تريد إجراء الانتخابات البلدية ولكنها تقول في السرّ شيئا وفي العلن شيئا آخر، ونحن مع الانتخابات البلدية ويناسبنا هذا الأمر ككتلة وكحركة أمل وكثنائي وطني".