نقلت شبكة CNN عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم ان "البنتاغون يبحث عن مسارات بديلة لمسيراته في شبه جزيرة القرم لتجنب التصعيد مع روسيا"، مشددين على ان "واشنطن تجري تقييما للميزان بين الفائدة من استخدام الطائرات المسيرة للاستطلاع وبين مخاطر التصعيد المحتمل مع روسيا".

وذكروا أن الولايات المتحدة أرسلت طائرة مسيرة أخرى من الطراز ذاته، MQ-9 Reaper إلى ذات المنطقة من البحر الأسود التي تحطمت فيها الطائرة المسيرة في 14 من الشهر الجاري، لمراقبة مكان التحطم وأعمال روسيا التي قالت إنها تعتزم انتشال حطام الطائرة الأميركية.

وأشار المسؤولون إلى أن العسكريين الأميركيين يدرسون حاليا مسارات الطائرات، ويقدرون كيفية خفض مخاطر وقوع صدام مع القوات الروسية في المنطقة.