التقى بطاركة أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي وللروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وللسريان الأرثوذكس مار أفرام كريم الثاني دعوة رئيسة المجر السيّدة كاتالين نوفاك للقاء حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

واستمعت نوڤاك الى شرح مفصّل من البطاركة عن "الوضع المسيحي في المنطقة خصوصًا بعد الزلزال المدمّر في شمال سورية وجنوب تركيا والذي تسبّب بأضرار جسيمة طالت مراكز العبادة والمؤسّسات الكنسيّة والمدنيّة" .

وأكد البطريرك العبسي، على "تقديره لاهتمام جمهوريّة المجر في شؤون أبناء المنطقة وعن ضرورة تعميق التعاون بين المجر والكنيسة الملكيّة من أجل خدمة أبنائنا الذين يعانون من الأوضاع الاقتصاديّة المأسويّة ومن أجل الحفاظ على القيم المسيحيّة المجتمعيّة".

وعرض يازجي لـ"أهمية دعم الوجود المسيحي في الشرق خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي تتضافر فيها الجهود الإغاثية"، وأكد أن "دعم المسيحيين يأتي أولاً وأخيراً بالدفع نحو الحلول السلمية وإحقاق منطق المواطنة"، مشدداً على "أهمية مشاريع الحكومة الهنغارية التي تدعم وجود المسيحيين في أرضهم، وخصوصا في سوريا ولبنان بدلاً من الهجرة والتهجير".