أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلًا عن مصادر، بأنّ "وزارة العدل الأميركية تحقق في عمليات مراقبة، نفذتها الشركة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك"، مشيرة إلى أنّ "تحقيق وزارة العدل يتعلق بمراقبة أميركيين، من بينهم صحفيون متخصصون في مجال التقنية".

وسبق أنّ أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية، فشلت حتى الآن في تقديم دليل لإثبات أن "تيك توك" يعرض الأمن القومي الأميركي للخطر".

وكانت قد أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلًا عن شركة "تيك توك"، بأنّ "إدارة الرئيس الأميركي بايدن طلبت من مالكي "تيك توك" الصينيين بيع حصصهم في تطبيق مشاركة الفيديو، أو مواجهة حظر أميركي محتمل للتطبيق".

وأوضحت الوكالة، أنّ "هذه الخطوة هي الأكثر دراماتيكية في سلسلة من الخطوات الأخيرة، التي اتخذها المسؤولون والمشرعون الأميركيون الذين أثاروا مخاوف من إمكانية نقل بيانات مستخدم تيك توك إلى الحكومة الصينية"، مشيرة إلى أنّ لدى "تيك توك" المملوك لشركة "ByteDance" أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة الأميركية.