أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس إسطفان، خلال مشاركته في مؤتمر الهيئة العامة للجمعية البرلمانية الارثوذكسية الدولية في ليماسول، الى أن "لبنان كان على الدوام، ركيزة اساسية من ركائز وجود المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط رغم كل المشاكل الطائفية والقضايا التي واجهها في السنوات الأخيرة".

وابدى إسطفان، استعداد لبنان "للمساهمة والمساعدة إلى أقصى حد ممكن، في بناء الجسور المطلوبة من أجل التلاقي وحفظ التراث المسيحي والأرثوذكسي وتثبيته في المنطقة والعالم، اذ ان لبنان يعتبر حلقة وصل بين المسيحيين والعالم الإسلامي والحضارات في الشرق الاوسط كافة".

ويشارك اسطفان في فاعليات مؤتمر الجمعية البرلمانية الارثوذكسية الدولية ضمن الوفد اللبناني المكلف من رئيس مجلس النواب للمشاركة في المؤتمر ويترأسه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ويحضره الى جانب اسطفان، النائب اسعد درغام.

وعلى هامش المؤتمر، التقى الوفد الوفد اللبناني المكلف، رئيس الجمهورية القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المجلس النيابي انيتا ديميتري ووزير الخارجية كوستانتينوس كومبوس، وبحث معهم في هواجس النواب الارثوذكس في العالم واهمية وحدة المسيحيين عموما والارثوذكس خصوصا وحماية قيمها ومقدساتها في الشرق الاوسط واوروبا وفي كل العالم ووجوب التعاضد والتكاتف بين كل دول الاعضاء في الجمعية والتنسيق في ما بينها.

كما تم التطرق الى الملف اللبناني والهواجس والمشاكل المشتركة مع قبرص، ومسألة النزوح السوري وتداعياتها على المجتمعين اللبناني والقبرصي.