ذكر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، أنّه "إذا أردنا أن نبني لبنان بناءًا حقيقيًا فلا بد أن يبنى هذا الوطن على أساس الحوار والإنسجام، بعيدًا عن المصالح الشخصية والطائفية، فالوطن لا يبنى على حسابات خاصة أو قبلية أو طائفية، الوطن يجب أن يكون الجميع فيه بكل طوائفهم متجهون إلى هدف واحد من أجل صنع قيامته من التخلف وانقاذه من الازمات".

ولفت خلال إحياء حركة "أمل" لذكرى "شهداء حركة أمل" في بلدة عنقون، إلى أنّ "رئاسة الجمهورية هي رئاسة لكل الوطن، وفي هذا الاطار وكما عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري نجدد الدعوة إلى التوافق والحوار، لإنجاز هذا الاستحقاق وإنتخاب رئيس توافقي قادر على جمع اللبنانيين، فنحن عندما قاربنا هذا الإستحقاق وعندما نقاربه الآن، إنما ننطلق بمقاربتنا ببعد توافقي وليس ببعد التحدي والاستفزاز على الاطلاق"، مشددًا على "أهمية تهدئة الخطاب السياسي وتنقيته من الطائفية والمذهبية".