عرض محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، في لقاء حواري عقدته "الجبهة الموحدة لرأس بيروت"، الواقع المالي لبلدية بيروت، مشيرا الى أنه "كان في صندوقها قبل الازمة اكثر من ثمانمائة مليون دولار، واليوم لا يتخطى صندوقها الثلاثين مليونا، وعليه تعمل البلدية وفق الامكانيات المتوفرة".

وأكد عبود، على "سعيه وجهده لمعالجة الكثير من هذه المشاكل من خلال اموال البلدية من جهة ومن خلال بعض الهبات والمبادرات الاهلية بالتنسيق مع المحافظ والبلدية ومنها : توفير هبة تتعلق بإشارات السير واعادة العمل بحديقة المفتي الشيخ حسن خالد".

وأعلن عن "مبادرة لإعادة تأهيل الملعب البلدي والتنسيق مع العديد من الهيئات الاهلية لإنارة الشوارع والواجهة البحرية والانفاق وتشجيع المستثمرين لإعادة تحريك الوضع الاقتصادي".

وتحدث عن ازمة حرس مدينة بيروت وواقعهم المعيشي في ظل "تراجع مداخيلهم واضطرار اكثر من مائتين منهم لتقديم استقالاتهم مما اثر على فعالية دورهم"، رافضاً "تقسيم بيروت وبلديتها باعتباره احد دعاة الوحدة الوطنية".

وأكد عبود استعداده "لاستقبال كل الهيئات والمجموعات الاهلية واحتضان ودعم كافة المبادرات للنهوض بالعاصمة واعادة الروح اليها والى مرافقها العامة وأحيائها وشوارعها"، متعهدا "اللقاء معهم في مرحلة لاحقة لاستعراض ما تم انجازه او ما بقي ما معوقات".