أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري "اننل نعمل من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك"، لافتا الى ان "العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لها مكانة مهمة رغم الفتور الذي مر بالعلاقات الثنائية"

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، لفت شكري الى ان "هناك رغبة لتطوير العلاقات واستعادة زخمها على كل المستويات السياسية والاقتصادية"، معتبرا ان "استعادة زخم العلاقة مع تركيا ستؤدي لزيادة وجود رجال الأعمال من الجانبين وتطوير نشاطهم".

وكشف شكري انه "بحثنا الأوضاع الإقليمية المتصلة بفلسطين وسوريا وليبيا والعراق والاتفاق الإيراني السعودي، وكل المجالات مفتوحة في إطار الإرادة المشتركة لتنمية العلاقات وتطويره"، مؤكدا انه "لدينا أرضية صلبة ونحن على ثقة بأننا سنستعيد العلاقات مع تركيا بشكل قوي".