أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من القاهرة "التحضير للقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، لإنهاء عقد من القطيعة بين البلدين".

ولفت جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، الى أننا "نريد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى، ومن الممكن أن نختلف في المستقبل ولكن سنبذل قصارى جهدنا لتجنّب قطع العلاقات مجدّداً".

وكان جاويش أوغلو قد استقبل شكري، في شباط الماضي في تركيا، بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا في 6 شباط وأدّى إلى مقتل 48500 في هذا البلد.

وتوتّرت العلاقات بين مصر وتركيا بعد تولي عبد الفتاح السيسي الحكم في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حليف مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، قد أعلن حينها مراراً أنه "لن يتواصل أبداً مع السيسي".