بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دفع التعاون والعمل المشترك البناء الذي يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة، بجانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ورحب بن زايد، في بداية جلسة المحادثات التي جرت في قصر الوطن، بالرئيس السوري والوفد المرافق في "بلده الثاني الإمارات"، مشيرًا إلى أن "الزيارة توافق الشهر ذاته للزيارة التي قام بها الأسد إلى الإمارات خلال شهر آذار من العام الماضي".

وأعرب بن زايد بهذه المناسبة عن "خالص تعازيه إلى الأسد والشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال الذي شهدته سوريا"، مؤكداً ثقته في "قدرة سوريا وهمة أهلها على تجاوز هذه المحنة والتحدي والانتقال بسوريا إلى مرحلة جديدة".

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أكد بن زايد أن "الإمارات تقف مع سوريا قلباً وقالباً، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال. ومواصلتها تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال".

ونوه بن زايد، بالجالية السورية الموجودة في الإمارات، مُعتبراً أنه "كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء الإمارات، ونمو عجلة الاقتصاد فيها".

وشكر الأسد بن زايد وأركان دولة الامارات والشعب الاماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، واصفاً الدور الإنساني لدولة الامارات في مساعدة سورية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر بأنه دور فعال وحمل في طياته محبة صادقة واندفاعاً أخوياً نقيّاً.