أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، تمديد الاضراب مع إعتصامات في المناطق، وذكرت أنه "أمام الواقع المرير الذي يزيد الاوضاع الاقتصادية تفاقما وتخطي الدولار عتبة المئة الف ليرة، ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك، وحيث يتبين من تعاطي الحكومة مع مطالب الموظفين المحقة اصرار على سياسة ضرب الادارة العامة وافراغها من الموظفين بعد افقارهم وعائلاتهم بالراتب الهزيل، من خلال هجرة البعض واستقالة البعض الاخر، وبما ان الحكومة لم تجد حلا لتحويل الرواتب الى دولار عبر سعر صرف موحد للموظفين الاداريين يتلاءم مع الحد الأدنى مما خسرته رواتب الموظفين، والتي طالبنا ان تكون كما الدولار الرسمي 15 ألف ليرة، وبدل نقل عن كل يوم حضور محدد بين 7 و10 ليترات بنزين (حسب المسافة عن مركز العمل)، ولأن القرار او البحث بإعطاء بدل انتاجية للموظفين تآكل بارتفاع الدولار قبل اقراره، يثبت صحة رفضنا له ما لم يرتبط بسعر صرف ثابت".

ورأت في بيان، أن "المعالجة ممكنة وليست مستحيلة اذا اتخذ القرار بتحقيق العدالة مع باقي شرائح القطاع العام، حيث لا يمكن تأمين الاموال للبعض وحرمان الادارة العامة التي هي مصدر الواردات للخزينة"، لافتة إلى أن "الدعوة المتكررة لحل معضلة الاستشفاء والطبابة، ينبع من الازمات التي يتعرض لها الموظفون وعائلاتهم على ابواب المستشفيات، وكأن مرض الموظف وعائلته اطفالا وشيبا، وآلامهم وموتهم خرج بالكامل من دائرة اهتمام المسؤولين، وبات تقبله بديهيا لديهم، وهنا لا بد من تعزية الزملاء الموظفين خصوصا واللبنانيين عموما بوفاة الزميل عبد الناصر بعد صراع مع مرض القلب (موظف في وزارة الاقتصاد) لعدم قدرته المادية على الاستشفاء وعدم طلب المساعدة من احد"، مؤكدة "مطالبها الواردة في بياناتها السابقة لجهة تصحيح الرواتب وبدل النقل وتأمين الاستشفاء ومنح التعليم".

وأعلنت الهيئة، "الاستمرار بالإضراب لأسبوعين اضافيين حتى يوم الجمعة 31 اذار 2023، ضمنا، ودعوة الموظفين لتنفيذ اعتصامات في المحافظات التالية: يوم الثلاثاء 2023/3/21 أمام سرايا طرابلس الساعة 10 صباحا، يوم الاربعاء 2023/3/22 أمام سرايا صيدا الساعة 10 صباحا، مع مزيد من الخطوات التصعيدية اللاحقة التي لن تنتهي الا باستعادة الحقوق، وستبقى الهيئة اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة كافة المستجدات".