أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ أيام احتجاجات “السترات الصفراء” في مطلع عام 2019، في ظل تزايد معارضة جهوده المتعلقة برفع سن التقاعد.

وأفادت وكالة "بلومبرغ" للانباء الاحد بأن الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام “ايفوب” لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أظهر أن 28% ممن شملهم الاستطلاع راضون عن أداء ماكرون، وذلك بانخفاض قدره أربع نقاط بالمقارنة مع الشهر الماضي.

ولم تتغير نسبة تأييد رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، وهي 29%.

وكانت بورن دفعت باقتراح لإصلاح نظام التقاعد يوم الخميس الماضي، دون تصويت البرلمان، بعد أن صار من الواضح أن الحكومة لا يمكنها حشد قدر كاف من الدعم من جانب النواب.

وتستعد بورن لمواجهة تصويت بحجب الثقة في البرلمان الاثنين؛ وإذا نجح التصويت، فسيتم إبطال مسودة قانون التقاعد وسيتعين على بورن أن تستقيل.