عُقد في "مركز لقاء لحوار الحضارات"، في الربوة، لقاء موسع لثمانين شخصية، وحوالي خمسين مؤسسة ثقافية وحوارية. وبحث المجتمعون في سبل التعاون والتشبيك والعمل لإنقاذ لبنان من الازمات التي يواجهها، بدعوة من "اللجنة التنسيقية للتعاون بين المؤسسات الثقافية والحوارية في لبنان".

اللقاء الذي استهل بالنشيد الوطني اللبناني، قدم له وأداره الصحافي قاسم قصير، مرحبا برئيس "مؤسسة أرض المبدعين"، والمشرف على مركز لقاء، كمال بكاسيني.

ومن ثم كانت كلمات للجنة التنسيق الداعية إلى القاء، استُهلت بكلمة لأنطوان قلجيان، من "جمعية الصوت الواحد"، و المنسق العام لـ"شبكة الأمان للسلم الأهلي" المحامي عمر زين، و رئيس "حزب الخضر اللبناني" و"حركة السلام الدائم" فادي أبي علام. وعرض المتكلمون للأسباب التي دعت إِلى عقد اللقاء، وطرحوا عددا من الأفكار في شأن آليات التعاون والتشبيك، وسبل العمل لإنقاذ لبنان، وتعزيز الحوار والوحدة الوطنية، وحماية لبنان مما يواجهه من تحديات.

ومن ثم ألقيت مداخلات لعدد كبير من المشاركين، حيث تضمنت عرضا للجهود الحوارية، واقتراحات في سبل مواجهة التحديات المختلفة، والتنسيق والتعاون والتشبيك بين الجمعيات، وصولا إلى خارطة طريق للعمل في المرحلة المقبلة.

وإختتم اللقاء بكلمة لمنسق "مجموعة حل النزاعات"، السفير منصور عبد الله، عن أهم الاقتراحات التي قدمت، وسبل العمل في المرحلة المقبلة. وتقرر مواصلة اللقاءات بين المؤسسات الثقافية والحوارية، في المرحلة المقبلة، لوضع آلية عملية للتنسيق والتعاون والتشبيك، ومن ثم الاتفاق على خطوات عملية من أجل الدعوة إلى إنقاذ لبنان وانتخاب رئيس الجمهورية، ودعم الحوار، وإطلاق المبادرة اللبنانية للحوار، وعدم انتظار الحلول من الخارج.