ذكرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، تعقيباً على قرار الأنروا بتوقيف ابننا رياض مُصطفى في مدرسة المنارة من منطقة الشّمال، على خلفيّة مُشاركته مقطَع فيديو على منصّات التّواصل الاجتماعيّ للمتوفي إبراهيم النّابلسـي، وتحويله إلى التّحقيق، وسحب جميع أوراقه ذات الصّلة منه، أنه "من حقّ كل فلسطيني أن يتمسّك بهويته الوطنية ويحافظ عليها، وأن يعبّر عن انتمائه إلى وطنه فلسطين وتمسّكه بثوابته الوطنية، وإنّ أي استهداف لهذا الحق مُدان ومرفوض من أي جهةٍ كانت، فكيف إذا كان ذلك استجابةً للعدو الصهيوني".

وطالبت إدارة الأونروا بالرجوع عن "قرارها، ووقف هذا الإجراء بحق رياض مصطفى، وإعادته إلى مكان عمله"، وأكدت أنها "ستتّخذ قرارات بإجراءاتٍ تصعيدية في حال لم يتم التراجع عن القرار".