أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إنه انضم إلى بنك كندا وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري في إجراء منسق لتعزيز توفير السيولة من خلال ترتيبات خطوط تبادل الدولار.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اتفاق توسطت فيه السلطات السويسرية لجعل بنك "يو.بي.إس" يشتري منافسه كريدي سويس لمنع انهياره، وتشير إلى شدة قلق محافظي البنوك المركزية بشأن الاضطرابات الأخيرة في النظام المالي في أوروبا والولايات المتحدة.

واوضح مجلس الاحتياطي الاتحادي في بيان صدر إلى جانب بيانات من البنوك المركزية الخمسة الأخرى "لتحسين فعالية خطوط المبادلة في توفير التمويل بالدولار، وافقت البنوك المركزية التي تعرض حاليا عمليات بالدولار على زيادة وتيرة عمليات الاستحقاق لمدة سبعة أيام من أسبوعية إلى يومية".

وقال المجلس إن العمليات ستبدأ غدا الاثنين وستستمر على الأقل حتى نهاية نيسان.