لفت رئيس مجلس النّواب نبيه بري، إلى "أنّني كرّرت مرّات عدّة الدّعوة إلى الحوار. ودعوت مرّتين بصورة رسميّة للحوار بين القوى المسيحيّة، لكنّ الكتلتَين الأساسيّتَين عند الموارنة -أي "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"- رفضتا الحوار، علمًا أنّه يجب أن يتركّز أكثر ما يكون عند هاتين الكتلتين".

وأكّد، في حديث إلى صحيفة "اللّواء"، أنّه "لا يتمّ شيء إيجابي من دون أن تتحدّث النّاس مع بعضها البعض، ومن دون حوار ستكون النّتيجة مزيدًا من التّعطيل للبلد".

وعن دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكتل المسيحيّة إلى الاجتماع، أشار إلى "أنّني قرأت أنّها دعوة دينيّة "خلوة روحيّة وصلاة"، فلا أتدخّل فيها. على كلّ حال، علمت أنّ الكتل المسيحيّة ما زالت تدرس الدّعوة، باستثناء موافقة حزبَي "الكتائب" و"الأحرار" وكتلة "تجدد"، وربّما ترفضها "القوّات"، فلم أسمع موقفها وموقف "التّيّار الحرّ" بعد".

وعن كيفيّة فكّ "البلوك" الّذي يطوّق الاستحقاق الرئاسي، ركّز برّي على "أنّنا ننتظرحصول ترشيحات رسميّة أو علنيّة للانتخابات الرئاسية، فحتّى الآن لا يوجد سوى مرشّح واحد هو النّائب ميشال معوض، وهناك كلام عن مرشّحين عديدين، لكن حتّى الآن لا مرشّحين آخرين رسميًّا غير معوّض؛ ومتى اكتملت التّرشيحات أدعو إلى جلسة انتخاب وليَفُزْ من يَفُزْ".